السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تروي لنا كتب التاريخ والسيره قصة ساره بانها كانت ابن عم النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكانت ذات حسن وجمال نادر.وقدر روي بأنها أجمل نساء العالمين بعد حواء, فتزوجها إبراهيم عليه السلام ورحل بها من فلسطين إلا مصر وعاش هناك فتره من الزمن وكان في مصر ملك ظالم جبار وصلته الأخبار بقدوم هذي المرأه الجميله إلى أرضه فأرسل أتباعه يطلبونها له وقال لهم إن كان يرافقها زوج لها فاقتلوه....ثم إن أعوان الملك مالبثوا أن وصلوا إلى إبراهيم عليه السلام فسألوه من تلك التي معك؟
فقال لهم:هي أختي وقصد اخته في الله فااخذوها منه إلى الملك الظالم فلما أراد هذا الملك مد يده نحوها قالت بدعاء الشريفه العفيفه:اللهم إن كنت تعلم إني آمنت بك وبنبيك وأحصنت فرجي إلا على زوجي.
فاكفني هذا الفاجر....
لقد أدركت هذي المرأه الشريفه أنا ليس لديها من منقذ غير دعاء الله تعالى.فدعته دعاء المخلصة لربها ولزوجها.....
لقــد كانت قضية الشرف عندها عظيمة جدا ً جدا ً....فإنها بعد أن دعت الله تعالىبهذا الدعاء تجمدت يده التي أمتدت إليها في مكانها ولم يستطيع أن يحركها فأصابه خوف وذرع شديد وقال لها ماذا فعلتي بي أطلقيني ولن أمسك بسوء فخافت ساره ان يأمر بقتلها فدعت الله أن يطلق..ولكنه للمره الثانيه عاد فكرر محاولته الدنيئه ظنا منه انا كان هذا هو عمل الشياطين به ولكنها سارعت ودعت الله فتجمدت يده مرة أخرى وطلبت الله أن يفك تجمد يده لكي لايقتلها عندما تجمعو جنوده حولها فرجعت يده كما كانت وأطلق سراحها ورجعت إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام بكامل عفافها وكرامتها.
والحمدلله